اليونان : الانتقال للتوقيت الصيفي فجر يوم الأحد الموافق 31 مارس 2019
يبدأ العمل بموجب التوقيت الصيفي للعام الجاري 2019، فجر يوم الأحد، الموافق 31 مارس ، في تمام الساعة 03:00.
وبموجب هذ التوقيت فإنه سيجري في تمام الساعة الثالثة فجرا تحريك عقارب الساعة ساعة واحدة إلى الأمام، والبدء بالتوقيت الصيفي.
ومن المتوقع أن يستمر العمل بموجب التوقيت الصيفي هذا العام حتي الأحد الأخير من شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الحالي 2019.
ما هو التوقيت الصيفي؟
التوقيت الصيفي هو تغيير التوقيت الرسمي في بلاد أو محافظة مرَّتين سنويا ولمدة عدة أشهر من كل سنة. تتمُّ إعادة ضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع، حيث تؤخر عقارب الساعة بستين دقيقة. أما الرجوع إلى التوقيت العادي، أي التوقيت الشتوي، فيتم في موسم الخريف. وتستخدم قرابة 70 دولة في العالم فكرة اعتماد التوقيت الصيفي من خلال تقديم الوقت ساعة مطلع الربيع وتأخيرها ساعة مع بدء فصل الخريف من كل عام.
الناحية الفسيولوجية والبيولوجية
قال عدد من الأطباء إنه بسبب الانتقال من التوقيت الصيفي للشتوي فإن الإنسان بحاجة إلى أسبوع على الأقل حتى يقوم الجسم بملاءمة نفسه من الناحية الفسيولوجية والبيولوجية.
اقتصاد
يقول خبراء في الاقتصاد إنّه كلما جرى تبكير العمل بالتوقيت الصيفي، فإن ذلك سيوفر الكثير من الأموال في الطاقة، إلا أن أعضاء الكنيست اليهود المتدينين طالبوا دائما بتقصير العمل وفق التوقيت الصيفي في شهر أيلول/ سبتمبر، بسبب توقيت الصلوات وعدم الرغبة في أن يكون ذلك في ساعات الفجر الباكرة، حين يكون الظلام دامسًا.
الهدف
الهدف من زيادة ساعة للتوقيت الرسمي هو تبكير أوقات الشغل والفعاليات العامة الأخرى، لكي تنال وقتا أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجيا من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، وتتقلَّص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء.
الظاهرة
تنبُع ظاهرة ازدياد ساعات النهار في موسمي الربيع والصيف وتقلُّصها في الخريف والشتاء من ميل محور دوران الكرة الأرضية بنسبة 23.4 درجة مقارنة بمستوى مساره حول الشمس. ويكبر الفرق بين طول النهار في الصيف وطوله في الشتاء تدريجيا بتلاؤم مع بعد الموقع عن خط الاستواء، حيث يلاحظ ازدياد ساعات النهار بالبلاد الاستوائية بالكاد فلا تكون بحاجة للتوقيت الصيفي، فيما تزداد فائدته مع الابتعاد عن الخط.
صاحب الفكرة
كان الأميركي، بنغامين فرانكلين، أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي في العام 1784، ولكن لم تبد الفكرة جدية إلا في بداية القرن العشرين، حيث طرحها من جديد البريطاني، وليام ويلت، الذي بذل جهودا في ترويجها. وقد انتهت جهوده بمشروع قانون ناقشه البرلمان البريطاني في العام 1909 ورفضه.
تحقيق الفكرة
تحققت فكرة التوقيت الصيفي، لأول مرة، أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث أجبرت الظروف البلدان المتقاتلة على وجود وسائل جديدة للحفاظ على الطاقة. فكانت ألمانيا أول بلد أعلنت التوقيت الصيفي، وتبعتها بريطانيا بعد فترة قصيرة.
- وفي 4 مارس الجاري إتخذ الاتحاد الأوروبي خطوة حول مسألة تغيير التوقيت ما بين الصيف والشتاء التي تتم مرتين كل عام على مدار عقود.
فقد صوتت لجنة في البرلمان الأوروبي بأغلبية 23 صوتاً مقابل 11 صوتاً فقط لصالح إلغاء تغيير التوقيت في 2021.
لكن النواب لم يقرروا بعد أي توقيت صيفي أو شتوي، يجب تبنيه في المستقبل، فلا زالت هناك انقسامات داخل الاتحاد الأوروبي حول أيهما يجب أن يكون التوقيت النموذجي.
ومنح البرلمان الأوروبي فرصة للدول الاتحاد لاختيار التوقيت المناسب لهم في موعد اقصاه ابريل 2020.
وتم تحديد الأحد الأخير من شهر مارس 2021 كآخر موعد لتنفيذ القرار.