اليونان تطلق خطتها لإقناع غير الملقحين بالحصول على التطعيم
تطلق الحكومة اليونانية، حملة جديدة، لإقناع غير المُلقحين، بالتطعيم ضد كورونا، وذلك بمساعدة أفراد الحكومة وأصحاب النفوذ في المجتمعات المحلية، وسط ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19.
وعقد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في قصر ماكسيموس، صباح اليوم الاثنين، لوضع خطة محددة لتسريع عملية التطعيم في المناطق ذات معدلات مشاركة منخفضة للمواطنين.
في هذا السياق، قررت الحكومة تعيين رؤساء البلديات ونواب ورؤساء المجتمعات وغيرهم من المسؤولين المنتخبين، حيث يمكن لخبراء المجتمع المحلي بسهولة تحديد فئات المواطنين التي تتردد في الحصول على اللقاحات، وبالنسبة للمراكز، يتم التنسيق بين الحكومة ومراكز التطعيم، من أجل المضي بشكل أسرع في خطوات التطعيم داخل مناطق معينة من البلاد.
حملة من الباب إلى الباب للعازفين عن التطعيم
ووفقًا للخطة المقررة، من الآن فصاعدًا سيكون هناك تعاون أوثق بين وزارات الصحة والداخلية والسلطات المحلية، من أجل تحديد المشكلات التي تواجهها كل منطقة، لإقناع المواطنين المترددين وهم الأكثر استهدافًا، فقد تقرر أن تتم الحملة في كل حي، وسوف يمر أفراد الحملة على أبواب المتطوعين، ومعرفة أسباب عزوفهم عن التطعيم وإقناعهم بالحصول على اللقاح، من أجل الحفاظ على الصحة العامة، والاستفادة من المميزات المقدمة إلى المُلقحين في جميع أنحاء البلاد.
وفي الحالات التي تكون فيها أسباب الإحجام، “دينية”، سيحاول الكاهن المحلي إقناع الأفراد العازفين عن التطعيم، وإذا تم تسجيل معدلات منخفضة من التطعيم لدى الشباب، فسيتم استدعاء المشروع ليتم تنفيذه من قبل أشخاص عزيزين بشكل خاص على الشباب.
وحدات متنقلة للراغبين في التطعيم ضد كورونا
الجزء الثاني من الحملة، يستهدف الأشخاص الراغبين في الحصول على التطعيم، ولكن ليس لديهم وسيلة سهلة للوصول إلى مراكز التطعيم، إما لأنهم يعيشون في مناطق جبلية أو جزر منعزلة إلى حد ما عن المدينة.
وفي هذه الحالة، تعتبر مساهمة الحكومة الذاتية المحلية ضرورية للتواجد المستهدف للوحدات المتنقلة التابعة لوزارة الصحة، والتي تضم كافة اللقحات المدعومة في اليونان، ومنها لقاحات Pfizer و Johnson & Johnson وليس بلقاح AstraZeneca الذي توجد له تحفظات مختلفة.
اقرأ أيضا:
الموجة الرابعة من وباء كورونا تهدد اليونان.. هل يعود القناع مرة أخرى؟