كشفت الصحف الفرنسية المزيد من المعلومات حول حياة الشاب السوري البالغ من العمر 32 عاماً والذي نفذ الهجوم ضد الأطفال بالأمس في مدينة أنيسي الفرنسية.
وبحسب الصحف الفرنسية، فقد دخل الشاب إلى أوروبا عبوراً من اليونان قبل أن ينتهي به المطاف في السويد ليستقر هناك لحوالي 10 سنوات.
وأبلغت والدة الشاب عن أن ابنها دخل إلى تركيا بشكل غير قانوني مع بداية الحرب في سوريا ومن ثم التقى بزوجته السابقة قبل أن يغادرا إلى السويد مروراً باليونان.
وعاش عبد المسيح البالغ من العمر 32 عاماً في السويد وحصل على وضع لاجئ عام 2013، وبعد أن تزوج من شريكته حصلت هي على الجنسية السويدية وأنجبا طفلة تبلغ من العمر الآن 3 سنوات.
وأشارت التقارير إلى أن الجاني كان يتواجد في مكان ارتكاب الجريمة بشكل يومي تقريباً حيث كان يجلس هناك لساعات ويتحدث مع نفسه.
وتحاول السلطات الفرنسية جمع أكبر قدر ممكن من الأدلة حول شخصيته وسلوكه، حيث أن ما يعرفونه حتى الآن هو أنه رجل سوري مسيحي يبلغ من العمر 32 عاماً ترك زوجته وطفلته في السويد وتقدم بطلب للجوء في فرنسا.
فيما قالت والدة الجاني التي عاشت في الولايات المتحدة خلال العقد الماضي إن ابنها يعاني من اكتئاب حاد بعد أن رفضت السويد منحه الجنسية الأمر الذي دفعه إلى الجنون.
اقرأ أيضاً:






