استقبلت اليونان أكبر عدد من المهاجرين خلال هذا العام، حيث وصل حوالي 45.600 من أصل 77.400 مهاجر دخلوا أوروبا، وحصلت اليونان على عدد أكبر من الذي حصلت عليه إسبانيا وإيطاليا ومالطا وقبرص مجتمعة.
ومن الأمثلة الصارخة على الارتفاع الحاد في أعداد اللاجئين، أن حوالي 200 من طالبي اللجوء الذين تم نقلهم من جزيرة ليسفوس إلى البر الرئيسي يوم الإثنين الماضي، حل مكانهم على الفور 265 وافداً جديداً.
وبحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإنه تم تسجيل أعلى عدد شهري للوافدين 10.258 منذ عام 2016، غالبيتهم من العائلات الأفغانية والسورية، ووصل حوالي نصف هؤلاء الوافدين إلى جزيرة ليسفوس.
وخلال الأسبوع الماضي وحده 23- 29 سبتمبر، وصل 3.164 مهاجراً من تركيا إلى الجزر اليونانية في بحر إيجه.
ويوم الأحد الماضي اندلع حريق هائل في مخيم موريا مما أدى إلى مقتل امرأة وطفل، كما تظاهر اللاجئون داخل المخيم احتجاجاً على الأوضاع المعيشية الصعبة.
وقامت شرطة مكافحة الشغب بتفريق التظاهرة بالقرب من المخيم قبل أن تصل إلى متيليني عاصمة جزيرة ليسفوس.
وطالبت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الحكومة اليونانية باتخاذ خطوات عاجلة لنقل 5 آلاف طالب لجوء من ليسفوس وساموس وكوس، من الذين لديهم إذن بمواصلة إجراءات اللجوء الخاصة بهم إلى البر الرئيسي.
وقالت المفوضية، إن 12600 شخصاً يعيشون في مخيم موريا الذي لا يتسع إلا لـ 3 آلاف شخص، وفي ساموس يعيش 5500 شخص في مخيم لا يتسع إلا لـ 600 شخص، وفي كوس يعيش 3 آلاف شخص في مساحة مخصصة لـ 700 شخص فقط.
