حرائق إيفيا.. لحظات درامية عاشها سكان إستيايا
لا يزال الوضع في جزيرة إيفيا مأساويًا، مع اقتراب النيران من إستيايا بسرعة عالية ورجال الإطفاء يقاتلون لإبقائها خارج المدينة، حيث غطى الدخان الآن المنطقة الأوسع وتعتبر الساعات القليلة القادمة حرجة للغاية، وذلك وسط مساعدات من رجال الإطفاء الصربيين وزملائهم اليونانيين، لمكافحة الحرائق والنيران.
في وقت سابق من بعد الظهر، كان هناك انتعاش في غلاتسونا، التي كانت محتلة من النيران بشكل دائم منذ 24 ساعة، حيث اتخذت النار أبعادًا لا يمكن السيطرة عليها ولا يمكن احتواؤها حتى بآلات تحريك التربة، ووصلت ألسنة اللهب على بعد أمتار قليلة من القرية.
وكما أن الجبهة في أسميني الموجهة نحو القرية خطيرة، أما في قرية كماترياديس، فقد أقامت آليات الجرف الكبيرة في المنطقة مناطق لإطفاء الحريق وبجانبهم قام السكان بالمناشير والآلات بإلقاء الأشجار، حتى لو وصلت النار، على الأقل لا تتوقف النيران.
يعتبر التطور على هذه الجبهة أمرًا بالغ الأهمية، كما لو كان يهرب إلى إيفيا فسيكون فوق إديبسوس وإيليا، ومن المميزات أنه بالإضافة إلى قوة الإطفاء القوية الموجودة هناك، فإن المجهود برمته يشمل العشرات من السكان من المنطقة الأوسع، لأنهم يعرفون التضاريس الجغرافية وخطر المنطقة.
في فترة ما بعد الظهر، عادت الجبهة في قرية أفغاريا إلى الحياة مرة أخرى، واكتسبت أبعادًا هائلة مع اشتداد الرياح، ففي النار تحترق الغابة في واد ومن الصعب على رجال الإطفاء الاقتراب من الجبهة.
اتصال ميتسوتاكيس مع رؤساء بلديات إستيايا ومانتودي
أجرى رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، اتصالات هاتفية مع رئيس بلدية إستيا-إيديبسوس وجيانيس كونتزياس ورئيس بلدية مانتودي-ليمني-أجيا آنا، وجورج تسابورنيوتيس، وأبلغ رئيس الوزراء من قبل رؤساء البلديات بالكوارث في منطقة إيفيا الشمالية، مؤكدَا أن الدولة ستكون إلى جانب المتضررين من الحريق، وسيتم الإعلان عن إجراءات فورية لتخفيف ضحايا الحرائق وكذلك لاستعادة البيئة الطبيعية وإعادة إعمار المنطقة.
حريق في بيسوناس ظهرا
اندلع حريق قبل الساعة الثانية بقليل من بعد ظهر يوم الاثنين في بيسوناس، إيفيا، والذي حدث بعد تضرر عمود PPC، حيث هرعت سيارات جمعية المتطوعين من بساشنا إلى المكان، حيث تجاوزت وقيدت الجبهة على الفور قبل أن تتوسع.
خسائر الحرائق في إيفيا
تعد الكارثة في شمال إيفيا كبيرة للغاية، والتقديرات الأولية تتحدث عن 200000 – 500000 فدان من الأراضي في المجموع وأكثر من 1000 منزل متضرر فقط في بلدية مانتودي.
ولذلك يُعقد اجتماع برئاسة رئيس الوزراء في ميجارو ماكسيمو، لتدابير دعم ضحايا الحرائق في جميع أنحاء البلاد، بينما تبحث وزارة المالية بالفعل عن مبلغ كبير – ربما مليار يورو، لتمويل الإجراءات إيفيا الشمالية، ولبقية الحرائق الكبيرة في الأيام الماضية مثل حرائق شمال أتيكي وإيليا.
اقرأ أيضا:
صورة جوية للخسائر الناجمة عن الحرائق في إيفيا وأتيكي ولاكونيا