فيروس كورونا يهدد احتفالات عيد الميلاد في أوروبا
في الوقت الذي تستعد فيه أوروبا لاحتفالات عيد الميلاد أصبحت عمليات الإغلاق حقيقة واقعة مع ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس.
وأعلنت النمسا بالفعل إغلاق البلاد بشكل كامل، كما يبدو أن ألمانيا تتحرك في نفس الاتجاه بإجراءات أكثر صرامة لوقف الموجة الرابعة من الوباء.
ويقدر الخبراء أن الدول الأوروبية ستبدأ بفرض قيود صارمة واحدة تلو الأخرى.
واختارت اليونان وسلوفاكيا وجمهورية التشيك فرض تدابير للحد من أولئك الذين لم يتم تطعيمهم، وحظرت سلوفاكيا على غير الملقحين الذهاب إلى المطاعم والمتاجر وصالات الألعاب الرياضية والحفلات الموسيقية.
وفي جمهورية التشيك سيتم تطبيق تدابير مماثلة اعتباراً من يوم الإثنين، ويعفى فقط القصر الذين تتراوح أعمارهم بين 12- 18 عاماً من الحظر المفروض على غير الملقحين في المطاعم والحانات ومصففي الشعر والمتاحف والفنادق.
وأعلنت بافاريا أنه سيتم إلغاء التسوق في عيد الميلاد بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا. وذكرت حكومة بافاريا أن الإغلاق سينطبق على جميع المناطق الواقعة في الخط الأحمر.
وستكون الإجراءات الجديدة سارية حتى 15 سبتمبر وسيتم تقييم البيانات الوبائية بعد ذلك.
ويبدو أن ألمانيا التي تواجه الموجة الرابعة من كورونا تتجه نحو إغلاق كامل، حيث تحدث وزير الصحة بنبرة دراماتيكية عن الوضع في البلاد.
وترك وزير الصحة الألماني الباب مفتوحاً أمام إمكانية فرض إغلاق عام جديد.
وتعتبر اليونان وهولندا وبلجيكا وإيرلندا من المناطق عالية الخطورة بالنسبة لألمانيا اعتباراً من يوم الأحد.
وسيتعين على أي شخص يصل إلى ألمانيا من هذه الدول وليس بحوزته شهادة تطعيم أو شهادة مرض الخضوع للحجر الصحي لمدة 10 أيام.
كما سيتعين على القادمين إلى ألمانيا من المناطق عالية الخطورة تعبئة استبيان رقمي لإدخال شهادات التطعيم أو التعافي من المرض أو نتيجة اختبار كورونا.
وستدخل الإجراءات الجديدة في ألمانيا حيز التنفيذ يوم الإثنين المقبل وستستمر لمدة 10 أيام وسيتم بعد ذلك إعادة تقييم الوضع الوبائي.
اقرأ أيضاً: